تدارس المكتب الوطني للنقابة الوطنية للمهندسين بقلق كبير تداعيات قضية متابعة المهندس خالد الجكاني خريخ معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة في حالة إعتقال بتهمة الإرتشاء، والمعني بالأمر يعمل كمهندس بوكالة الحوض المائي لسوس ماسة درعة كرئيس لمندوبية الوكالة بكلميم، إذ تم إعتقاله من طرف الشرطة القضائية يوم 2 فبراير 2017 بتهمة الرشوة بعد نصب كمين له من طرف أحد أرباب المقالع بعدما تبين له جديته واستقامته وأنه من المستحيل استمالته بالأساليب التي آلفها مع بعض المسؤولين الأخرين عن طريق الرشاوي والهدايا للإستمرار في استنزاف الموارد الطبيعية بالإقليم.
فإن المكتب الوطني للنقابة يعلن للرأي العام ما يلي :
* تضامنه المطلق مع المهندس خالد الجكاني ومؤازرته في هذه المحنة، لأن من خلال شهادات أصدقائه وزملائه في العمل وبعض المهندسين الذين سبق لهم وتعاملوا معه فإنه مشهود لـه بالنزاهـة والكفاءة والإستقامة والإخلاص في العمل.
* مطالبته بتوفير شروط المحاكمة العادلة والبحث في ماضي الذين نصبوا للسيد خالد الجكاني هذا الكمين وفي الثروات التي راكموها من خلال الإستغلال المفرط للملك العمومي المائي من خلال هذه المقالع.
* تحمل الحكومة لمسؤليتها في محاربة الفساد وحماية الموظفين المستقيمين والنزهاء من مثل هذه الكمائن الرخيصة والضرب بيد من حديد على مثل هؤلاء المفسدين.
* دعوة المهندسين أعضاء النقابة والهيئات الهندسية والحقوقية لدعم ومساندة المهندس خالد الجكاني وكل الشرفاء والنزهاء في هذا الوطن.
النقابة الوطنية للمهندسين المغاربة
المكتب الوطني
الرباط في 6 فبراير 2017