تحتل القضية الفلسطينية مكانة خاصة في وجدان المهندسين المغاربة، الذين يؤمنون بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وقد عبر المهندسون المغاربة عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في مختلف المناسبات، من خلال التظاهرات والوقفات والمسيرات التضامنية، وتنظيم حملات للتبرع للمساعدات الإنسانية، ودعم جهود إعادة الإعمار.
وفي هذا الإطار، عقدت النقابة الوطنية للمهندسين المغاربة، يوم 24 دجنبر 2023، ندوة دولية حول “أي دور للمهندسين في نصرة القضية الفلسطينية”. وشارك في الندوة نخبة من المهندسين والخبراء من المغرب وفلسطين،
التوصيات. وقد خلصت الندوة إلى مجموعة من التوصيات، والتي يمكن تلخيصها في الآتي:
- التنسيق الفلسطيني المغربي:
- إنشاء تجمع هندسي مغربي فلسطيني يضم الخبرات الهندسية المختلفة مثل الهندسة المعمارية والهندسة الطبوغرافية والهندسة المدنية ومختبرات التجارب، بهدف الاستفادة من التجارب وتحقيق إعادة إعمار غزة بعد الهجمات المدمرة الصهيونية.
- تبادل الأفكار والخبرات بين المهندسين المغاربة والمهندسين الفلسطينيين من خلال طاولات مستديرة وندوات فكرية وعلمية متواترة، سواء حضوريا أو عن بُعد، بهدف دعم القضية الفلسطينية.
- تسهيل عقد اتفاقيات التعاون بين الهيئات الهندسية الفلسطينية والهيئات الهندسية المغربية.
- إقامة توأمات بين منظمات المهندسين الفلسطينيين ومنظمات هندسية أخرى حول العالم.
- إجراء تقييم مشترك ومتبادل (مغربي -فلسطيني) للأضرار الاقتصادية والاجتماعية، بما يشمل التعليم والصحة والعمل وغيرها.
- دعم المهندسين المغاربة للقضية الفلسطينية:
- وضع برنامج عمل لمبادرات مختلفة تساهم في تطوير وتسهيل وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، من أجل التعريف بالقضية الفلسطينية لإيصالها للعالم.
- استمرار التظاهرات والوقفات والمسيرات التضامنية والداعمة للقضية الفلسطينية وللمقاومة،
- التضامن المطلق للمهندسين المغاربة مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالإبادة الجماعية التي يتعرض لها قطاع غزة.
- مقاطعة كل الشركات والمنتوجات التي تدعم الجرائم الصهيونية وتنظيم حملات للدعوة إليها.
- فضح ومحاصرة التطبيع في جميع المجالات وخاصة في المجالات الهندسية، مثل المجال الاقتصادي والصناعي والزراعي والطاقي والعلمي والتقني.
- العمل على تأسيس حلف عالمي يضم أحرار العالم لمكافحة الصهيونية في مختلف القطاعات، بما في ذلك القطاعات الهندسية والبحث العلمي.
- التذكير بأن القضية الفلسطينية ليست قضية تصفية الاستعمار وفقط بل هي تجسد الصراع بين الحق والباطل بين الإنسانية والهمجية بين الخير والشر بين العدل والظلم.
- مساهمة المهندسين المغاربة في إعادة الإعمار:
- تنظيم حملات شاملة تستهدف جمع التبرعات المادية لإعانة أهل غزة المتضررين، مع التركيز على الإواء العاجل من توفير بيوت متنقلة وخيام وإصلاح الآبار والشبكات المائية والصحية والطرقية المتضررة، وذلك لدعم جهود إعادة الإعمار وتحسين ظروف الحياة في غزة.
- التركيز على أهمية إعادة البناء والتشييد، بنظرة أكثر استدامة وحماية للبيئة بما يتضمن استخدام مواد بناء صديقة للبيئة وتصميم فضاءات الحماية في حالات الطوارئ وغيرها.
- تقديم حلول هندسية وتكنولوجية لعملية إعادة الإعمار مع استحضار الأمن الطاقي والمعلوماتي والغذائي والدوائي المستقل عن الصهيونية العالمية.
- دعم الجهود الدولية وتشجيع المجتمع الدولي على دعم إعادة إعمار غزة.
- المساهمة في تخفيف الوطء على الشعب الفلسطيني:
- مراسلة وزارة الخارجية لتنظيم قافلة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. في أقرب الآجال،
- البحث عن مشاريع للعمل عن بعد ومد الأشقاء الفلسطينيين بها للمساعدة في تخفيف من أثر البطالة ولا سيما بالنسبة للمهندسين بقطاع غزة المحاصر.
- تعزيز التواصل الرقمي في العملية التعليمية.
- الاستمرار وتكثيف الدعاء لأهل غزة وفلسطين بكل يقين في وعد الله لنصر المستضعفين.
وتهدف هذه التوصيات إلى تعزيز دور المهندسين المغاربة في نصرة القضية الفلسطينية، من خلال التنسيق مع الهيئات الهندسية الفلسطينية، ودعم جهود إعادة الإعمار، وتخفيف الوطء على الشعب الفلسطيني.
وتعتبر هذه التوصيات خطوة مهمة في طريق تعزيز الدعم الهندسي للقضية الفلسطينية، وتوحيد الجهود الهندسية لمواجهة العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
#فلسطين_ستنتصر #المهندسون_مع_فلسطين #العدوان_الصهيوني_لا_يمر #ندوة_دولية