تلقى المكتب الوطني للنقابة الوطنية للمهندسين المغاربة باستغراب وذهول شديدين القرار التعسفي والمفاجئ لإدارة المكتب الوطني للتكوين المهني وإنعاش الشغل القاضي بتنقيل كاتبها الوطني في هذا القطاع الهام السيد المهندس محمد الخضري من الدار البيضاء إلى الرشيدية ضاربا بذلك عرض الحائط كل المساطر القانونية والمهنية المعمول بها.
إن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للمهندسين المغاربة إذ يعتبر ويدرك جيداً أن هذا الإجراء التعسفي والقمعي المكشوف هدفه مفضوح وهوالترهيب وممارسة الشطط في استعمال السلطة في حق المكتب النقابي وأعضائه من المهندسين الغيورين على مهنتهم لثنيهم على النضال في إطار القانون لتحقيق مطالبهم المشروعة، هذا في الوقت الذي يعول فيه بلدنا كثيرا على هذا القطاع الحيوي للنهوض بقطاع التشغيل والتكوين، فإنه يؤكد على ما يلي:
- دعمه الكامل واللامشروط للكاتب الوطني لقطاع التكوين المهني ومجمل أعضائه في مواجهة التحركات الغير مشروعة ومحاولات الترهيب المرفوضة في انتهاك صارخ لحقه في الحرية النقابية والذي كفله الدستور المغربي ومختلف الاتفاقيات الدولية ذات الصلة التي وقع عليها المغرب.
- تحميله الحكومة المغربية المسؤولية الكاملة عن هذا الخرق الجديد للحقوق النقابية ومسلسل الانتهاكات اليومية للحريات النقابية في مغرب 2019 عكس كل الشعارات التي سبق أن تعهدت بها.
- دعوته الإدارة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل للتراجع عن هذا القرار المجحف والجائر والتجاوب مع الملف المطلبي المقدم لها مند شهور.
- يدعوا جميع المهندسين على الصعيد الوطني للتعبئة والاستعداد لكل الإجراءات التضامنية والنضالية المرتقبة مع إخوتنا في قطاع التكوين المهني.
- تثمينه وشكره لكل المركزيات النقابية ومكونات المجتمع المدني التي عبرت عن تضامنها مع النقابة الوطنية للمهندسين ممثلة في الأخ المهندس محمد الخضري في مواجهة هذا الإجراء التعسفي والتضييق على الحق النقابي،
- توفير كافة أشكال الدعم القانوني والتنظيمي لقطاع التكوين المهني وترحيبه بالتنسيق مع كل المنظمات الوطنية الجادة من أجل وقف كل الانتهاكات والمضايقات التي لا زال يتعرض لها النقابيون في بلدنا.
النقابة الوطنية للمهندسين المغاربة
المكتب الوطني